اتهم عضو كتلة القوات اللبنانية النائب وهبي قاطيشة، السلطة الحاكمة بأنها سبب أزمة لبنان، مؤكدا أن سياساتها أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمالي، وأكد في تصريحات لـ«عكاظ»، أن مصلحة لبنان تقتضي أن يكون للبنان حكومة استثنائية من مستقلين ليسوا تحت سلطة القوى السياسية، وأن تكون مهمتها إنقاذ الاقتصاد، تفادياً للانهيار المحتوم، وتحييد لبنان عن المحاور.
واعتبر أن رئيس الوزراء المكلف حسان دياب أمام امتحان كبير، وقال إن هذه المرحلة الاستثنائية تتطلب مواقف وقرارات استثنائية من قوى وأحزاب السلطة بمنح لبنان فرصة للنهوض من أزمته. وجدد موقف القوات الثابت والرافض للمشاركة في أي حكومة تكنوقراط أو تكنوسياسية برئاسة دياب أو غيره. وقال وهبي، إن وجود أي من أحزاب السلطة في الحكومة المرتقبة كأنها عملية إعادة إنتاج للازمة، من هنا كان موقف القوات حازماً وأدى إلى استقالة وزرائنا منذ بداية الثورة.
وحول رؤيته للمرحلة الراهنة، قال قاطيشة إن دياب أمام امتحان، فإما أنه سيقود لبنان واللبنانيين إلى الانهيار الكامل أو إلى الأمل، وأفاد بأننا ننتظر أن يبرهن مواقفه المعلنة من خلال تشكيل الحكومة، إذ قال إنه لا يتبع أي جهة معيّنة ولا يتلقى تعليمات من أحد. ولفت إلى أنه إذا تبيّن أن التشكيلة المرتقبة حكومة مواجهة فنحن أمام ما لا يحمد عقباه، وسيكون العهد مسؤولاً عن هذه المواجهة وعواقبها داخلياً وخارجياً.
وحول ما يشاع بأن القوات اللبنانية طعنت حليفها الحريري ما أدى إلى إقصائه عن هذه المرحلة قال: القوات اللبنانية أنقذت الحريري من الفرسان الثلاثة، فالعهد بدا وكأنه محور ممانعة والحريري كان رهينة بين أيديهم.
وأكد أن «إنقاذ الوضع في لبنان يتطلب توافر ثلاثة شروط وهي: أن يكون الوزراء مستقلين، وأن تكون الحكومة مدعومة من اللبنانيين، ومن المجتمع الدولي، وأي شرط ينقص من هذه الشروط سيؤدي إلى السقوط والانهيار». وأكد أن لبنان بحاجة لتدفق الأموال الخارجية، والمجتمع الدولي لن يقدم أي مبادرة دعم إلا لحكومة إصلاحية غير تابعة للأحزاب السياسية.
واعتبر أن رئيس الوزراء المكلف حسان دياب أمام امتحان كبير، وقال إن هذه المرحلة الاستثنائية تتطلب مواقف وقرارات استثنائية من قوى وأحزاب السلطة بمنح لبنان فرصة للنهوض من أزمته. وجدد موقف القوات الثابت والرافض للمشاركة في أي حكومة تكنوقراط أو تكنوسياسية برئاسة دياب أو غيره. وقال وهبي، إن وجود أي من أحزاب السلطة في الحكومة المرتقبة كأنها عملية إعادة إنتاج للازمة، من هنا كان موقف القوات حازماً وأدى إلى استقالة وزرائنا منذ بداية الثورة.
وحول رؤيته للمرحلة الراهنة، قال قاطيشة إن دياب أمام امتحان، فإما أنه سيقود لبنان واللبنانيين إلى الانهيار الكامل أو إلى الأمل، وأفاد بأننا ننتظر أن يبرهن مواقفه المعلنة من خلال تشكيل الحكومة، إذ قال إنه لا يتبع أي جهة معيّنة ولا يتلقى تعليمات من أحد. ولفت إلى أنه إذا تبيّن أن التشكيلة المرتقبة حكومة مواجهة فنحن أمام ما لا يحمد عقباه، وسيكون العهد مسؤولاً عن هذه المواجهة وعواقبها داخلياً وخارجياً.
وحول ما يشاع بأن القوات اللبنانية طعنت حليفها الحريري ما أدى إلى إقصائه عن هذه المرحلة قال: القوات اللبنانية أنقذت الحريري من الفرسان الثلاثة، فالعهد بدا وكأنه محور ممانعة والحريري كان رهينة بين أيديهم.
وأكد أن «إنقاذ الوضع في لبنان يتطلب توافر ثلاثة شروط وهي: أن يكون الوزراء مستقلين، وأن تكون الحكومة مدعومة من اللبنانيين، ومن المجتمع الدولي، وأي شرط ينقص من هذه الشروط سيؤدي إلى السقوط والانهيار». وأكد أن لبنان بحاجة لتدفق الأموال الخارجية، والمجتمع الدولي لن يقدم أي مبادرة دعم إلا لحكومة إصلاحية غير تابعة للأحزاب السياسية.